انګلیزي فلسفې په سل کلونو کې (لومړی برخه)
الفلسفة الإنجليزية في مائة عام (الجزء الأول)
ژانرونه
13
وتشمل الأجزاء المكتملة النظريات الفلسفية للفرنسيين والألمان من عهد بودان
Bodin
14
وليبنتس، كما أن الطبعة اللاحقة في 1893 قد تضمنت عرضا شديد العمق، لم يفقه أي عرض آخر حتى الآن، لنظريات المفكرين الفرنسيين والبلجيكيين والسويسريين. أما الطبعة الأولى (1874) فلها أهمية خاصة من حيث إنها لفتت أنظار القراء الإنجليز لأول مرة إلى الحركة المثالية الألمانية من كانت إلى هيجل، وكونت منها مركبا جامعا يكشف عن درجة عالية نسبيا من الفهم، بل إن هيجل نفسه يعالج هنا بطريقة نقدية تماما: فمع رفض فلنت لمعظم تعاليمه، نراه يكتب عنه بإعجاب يدعو إلى الدهشة، «مهما كان بعد المرء عن أن يكون تلميذا لهيجل، فمحال عليه أن ينكر أنه لا يكاد يوجد كنز للأفكار الفلسفية أغنى من ذلك الذي تكونه مجلداته الثمانية عشر.»
ولكن تفسيرات فلنت تتفق بوجه عام مع الفرنسيين أكثر مما تتفق مع الألمان - ومن هنا كان النجاح الرائع الذي أحرزه كتابه في فرنسا - وقد أكد أن مذهب رينوفييه
Renouvier
15
هو الذي يمثل موقفه الخاص من فلسفة التاريخ، وهو الموقف الذي لم يقدم أي عرض تفصيلي. وهكذا يرفض تلك النظريات التي تعالج التاريخ على أنه إنتاج آلي أو صراع من أجل الوجود بين الأفراد والمجتمعات، أو على أنه مجرد نمو عضوي أو حركة ديالكتيكية، ويرى في التاريخ - بدلا من ذلك - عملية خلاقة هي في أساسها أخلاقية، عملية تربية للفرد الفاعل بحريته ليبلغ مستوى الإنسانية الأصيل، الذي يصل فيه القانون الأخلاقي إلى صورته الصحيحة وتحققه الكامل.
أما الوجه الآخر من إنتاج فلنت العقلي فيتمثل في الدور القوي الذي لعبه في الصراع بين الاتجاهات الطبيعية اللاأدرية وبين اللاهوت المسيحي، وهو الصراع الذي كان يحتدم في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، وقد ألف في هذا الموضوع الكتب الآتية، «مذهب الألوهية
ناپیژندل شوی مخ