116

فلک دایر

الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

پوهندوی

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

خپرندوی

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

الفجالة - القاهرة

خافيات الألوان قد نسج النقـ ... ـع عليها براقعا وجلالا حالفته صدورها والعوالي ... لتخوضن دونه الأهوالا ولتمضين حيث لا يجد الرمـ ... ـح مدارا ولا الحصان مجالا١ الترصيع بالآيات القرآنية وغيرها: أما الترصيع بالآيات القرآنية والحكم النبوية والأمثال في الكتابة فقد ذكر هذا المصنف من إنشائه فصولا تتضمن ذلك. ولما كنا قد ذكرنا في حل المنظوم ما عارضنا به ما ذكره وجب أن نذكر من كلامنا في ترصيع الآيات والأمثال فصولا تعارض ما ذكره أيضا. فمن ذلك قولي في توقيع إلى أحد النظار ببعض الصدقات الشريفة المتقبلة: "وليحرس فلان عليه هذا المشرب النمير عن رتق التكدير٢، ولا يشوه وجه هذه المبره المتقبلة بالمطل والتأخير، وليحذف عنه أسباب الإرجاء والمدافعات ومطاعن عن الاعتراض والتأويلات، فهذه صدقة يصدق بها مالك الرق، وإمام الحق، وسيد الخلق، جعل الله تعالى صدقاته المبرورة التي

١ من قصيدته في مدح سيف الدولة لما نهض إلى ثغر الحدث لينقذه من الروم. الديوان ٢/ ١٠٥ ومنه أصلحنا الأبيات. ألتهم: أي الجياد. ٢ كان الأصل "زيق التكرير".

4 / 130