111

فلک دایر

الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

پوهندوی

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

خپرندوی

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

الفجالة - القاهرة

ومنها: "لا فخر في الصورة المليحة، وأفعالها قبيحة، كالشجرة السامية الخضراء الناضرة، وفي أكلها الفاقرة"١. ومنها: "لو كان الفخر بما بدا في الصورة وظهر، لا بما بطن من المعنى واستتر، لكانت صورة النمارق٢، أشرف من الحيوان الناطق". ٥٢- فصل في هيئة عسكر: "للأمير أيده الله جيشان: النسور في الجو والجياد في الدو٣، فكأن الفضاء ثوب مطير٤، بالجوارح والعقبان، وكأن العز فرس محجل بالسوابق والفرسان، فعسكر الطير ضيف يستطعم عسكر السيف، فإذا رمى بهما جيشاه نفاه، فأباد هذا أرواحه، وأباد هذا أشباحه". هذا محلول قوله: له عسكر خيل وطير إذا رمى ... بها عسكر لم يبق إلا جماجمه سحاب من العقبان يزحف تحتها ... سحاب إذا استسقت سقتها صوارمه٥

١ الفاقرة: الداهية. ٢ النمارق: جمع نمرق ونمرقة وهي الوسادة أو الطنفسة. ٣ الدو: الدوية وهي الفلاة. ٤ ثوب مطير: منقوشة فيه صور الطيور. ٥ من قصيدته في مدح سيف الدولة التي مطلعها: وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه ... بأن تسعدا والدمع أشفاه ساجمه الديوان ٢/ ٢٤٠ ومن الديوان صححنا الأبيات.

4 / 125