110

فلک دایر

الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

پوهندوی

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

خپرندوی

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

الفجالة - القاهرة

فصل: "عزائمك لا تفل، وآراؤك لا تضل، ومدائحك لا تمل، وأحكامك لا تميل، وسيفك شريك المنايا في قبض النفوس، فهذه لاختطاف الأرواح، وهذا لاقتطاف الرءوس. وكل دم لم تحصبه١، ظباك أصبح مطلولا، وكل ممات لم تشارك فيه عدة خيانة وغلولا". هذا محلول قوله: شريك المنايا والنفوس غنيمة ... فكل ممات لم يمته غلول٢ فصل في حل قوله: وما الحسن في وجه الفتى شرفا له ... إذا لم يكن في فعله والخلائق٣ قد نثرناه على وجوه منها: "شرف الفتى بأفعاله، لا بحسنه وجماله، كالسيف يقطع بجوهره، لا بحسن منظره". ومنها: "لو كان شرف الإنسان بصورته وخلقه لا بمعناه وخلقه، لما قيل ما الإنسان إلا القلب واللسان".

١ لم تحصبه ظباك: لم تسفكه وتبسطه سيوفك. ٢ من قصيدته في مدح سيف الدولة التي مطلعها: ليالي بعد الظاعنين شكول ... طوال وليل العاشقين طويل الديوان ٢/ ٨٨. ٣ من قصيدته في مدح سيف الدولة التي مطلعها: تذكرت ما بين العذيب وبارق ... مجر عوالينا ومجرى السوابق الديوان ١/ ٤٦٩.

4 / 124