103

فلک دایر

الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

پوهندوی

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

خپرندوی

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

الفجالة - القاهرة

كان الدهر جار عليهم واعتدى فثقفته فاعتدل، واعترق العظم منهم وانتقى، فزجرته فأنتقل، فأمرك ممتثل فيخطبه، وخوفك ماثل في قلبه، فإن شك فليحدث بهم ضربا من الحادثات، لترقل له القنا باللهازم والراعفات، فيوماك يوم يخمد نار الحرب والحرب، ويوم يبرد أوار الجدب والسغب". هذا محلول قوله١. هينئا لأهل الثغر رأيك فيهم ... وأنك حزب الله صرت لهم حزبا وأنك رعت الدهر فيها وريبه ... فإن شك فليحدث بساحتها خطبا فيوما بخيل تطرد الروم عنهم ... ويوما بجود تطرد الفقر والجدبا وقول أبي حية النميري: أما إنه لو كان غيرك أرقلت ... إليه القنا بالراعفات اللهازم٢

١ من قصيدته في مدح سيف الدولة لما بنى معرش، ومطلعها: فديناك من ربع وإن زدتنا كربا ... فإنك كنت الشرق للشمس والغراب الديوان ١/ ٤٤. ٢ أرقلت: أسرعت. اللهازم: جمع لهزمة، وهي الناتئ تحت الأذنين، والمراد هنا الأعناق.

4 / 117