102

فلک دایر

الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

پوهندوی

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

خپرندوی

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

الفجالة - القاهرة

رأت لون نورك في لونها ... كلون الغزالة لا يغسل وأن لها شرفا باذخا ... وأن الخيام بها تخجل فلا تنكرن لها صرعة ... فمن فرح النفس ما يقتل ولو بلغ الناس ما بلغت ... لخانتهم حولك الأرجل ولما أمرت بتطنيها ... أشيع بأنك لا ترحل فما اعتمد الله تقويضها ... ولكن أشار بما تفعل١ وزدت على ذلك الخبر المشهور وهو أن رسول الله ﵌ ركب ناقته القصواء في عام الحديبية متوجها إلى مكة، فلم تنبعث تحته، فزجرها مرارا وزجرها أصحابه فلم تنبعث، فقالوا خلات القصواء، فقال النبي: "ما خلأت، وإنما حبسها حابس الفيل". وجرى من توقفه عن مكة وصلحه قريشا في تلك السنة ما هو مشهور. فصل: "هنيئا لأهل كذا جميل رأيك وحسن بلائك، وعميم آلائك، فقد

١ من قصيدة للمتنبي يمدح بها سيف الدولة ويذكر الخيمة التي أوقعتها الريح، وكان سيف الدولة قد ضرب خيمة كبيرة بميا فارقين وأشاع الناس أن مقامه يتصل بها، فهبت ريح شديدة أوقعت الخيمة، فتكلم الناس في ذلك "الديوان ١/ ٥٩" وقد صححنا الأبيات من الديوان. الجحفل: الجيش العظيم. القلا الذيل: الرماع اللبنة. الغزالة: الشمس. لا يغسل: لا يزول: التطنبب: مد الاطناب.

4 / 116