دستور العلماء
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
خپرندوی
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1421هـ - 2000م
ژانرونه
الطريق وهو كونه في غاية البلاغة ونهاية الفصاحة على ما هو الرأي الصحيح. والمراد بكونه أبلغ من جميع ما عداه أنه أبلغ من كل ما هو غير كلام الله تعالى حتى لا يمكن للغير الإتيان بمثله لأن الله تعالى قادر على الإتيان بمثل القرآن مع كونه معجزا والذي ذكرنا هو المعنى الاصطلاحي للإعجاز على ما هو الرأي الصحيح. وأما معناه اللغوي فهو كون الكلام بحيث لا يمكن معارضته والإتيان بمثله من أعجزته إذا جعلته عاجزا فالبلاغة ليست بداخلة في معناه اللغوي. ولهذا اختلفوا في جهة إعجاز القرآن مع الاتفاق على كونه معجزا فقيل إنه ببلاغته وقيل بإخباره عن المغيبات وقيل بأسلوبه الغريب وقيل بصرف الله تعالى العقول عن المعارضة.
الإعارة: تمليك المنفعة بلا عوض مالي.
الأعيان المضمونة بأنفسها: هي ما يجب مثلها إذا هلكت إن كانت مثلية وقيمتها إن كانت قيمية كالمقبوضة على سوم الشراء والمغصوب.
الأعيان المضمونة بغيرها: على خلاف ذلك كالمبيع والمرهون.
الإعتاق: في اللغة إعطاء القوة من العتق الذي هو القوة يقال عتق الطائر إذا قوي وطار عن وكره. وفي الشرع هو إثبات قوة شرعية تثبت في المحل عند زوال الرق والملك. والرق عجز حكمي لا يقدر به على التصرفات والولايات فإن الشارع حكم بعجز الرقيق عن تلك التصرفات فإذا زال عنه ذلك العجز يقدر الإنسان على تلك التصرفات الشرعية.
الاعتذار: محو أثر الذنب.
الاعتراض: في اللغة المزاحمة ويقال فيه اعتراض أي مزاحمة وإشكال. وفي الاصطلاح هو أن يؤتى في أثناء الكلام أو بين كلامين متصلين معنى بجملة أو أكثر لا محل لها من الإعراب لنكتة سوى رفع الإبهام ويسمى الحشو أيضا كالتنزيه في قوله تعالى {ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون} فإن قوله تعالى سبحانه جملة متعرضة لكونه بتقدير سبحت سبحانه وقعت في أثناء الكلام لأن قوله تعالى {ولهم ما يشتهون} عطف على قوله {لله البنات} النكتة فيه تنزيه الله تعالى عما ينسبون إليه.
الإعدام أزلية: يعني لا ابتداء لها لأن العدم ليس بصالح لأن يكون أثرا. وأما بقاء الشيء على العدم فمستند إلى بقاء عدم مشية الفعل. فعدم العالم أزلي ليس بداخل تحت الإرادة فتعلق إرادة الله تعالى ليس إلا بالموجودات لأن إعدام الحوادث لو كانت مسبوقة بالإرادة لكانت حادثة لأن أثر الإرادة حادث بالاتفاق كما قال السيد السند قدس سره في شرح المواقف العدم ليس أثرا مجعولا للقادر كالوجود بل معنى استناده إليه أنه
مخ ۹۷