والمراجع التي بأيدينا لا تسعفنا في تحديد كونه فارسيا أو عربيا، وإنما نرجح أنه كان من أهل أصبهان نسبا ومولدا.
أما نسبته الإسكافي (١٤) فهو نسبة إلى الأسكفة، وهي حرفة الإسكاف (١٥)، وكان بعض الأصبهانيين ينسبون إلى هـ\ه الحرفة، يقول ابن لأثير (ت ٦٣٠ هـ) في كتابه «اللباب في تهذيب الأنساب»، ولعل مؤلفنا الشيخ أبا عبد الله الخطيب كان من هؤلاء. والله أعلم.
(١٢) مصادر ترجمته:
معجم الأدباء لياقوت الحموي (ت ٦٢٦هـ)، ٦/٢٥٤٩، وانظر كذلك في ترجمة أبي علي المرزوقي (٢/٥٠٦) حيث فيها ذكر للخطيب أيضا.
الوافي بالوفيات للصفدي (ت ٧٦٤ هـ)، ٣/٣٣٧.
بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة السيوطي (ت ٩١١ هـ)، ١/١٤٩.
هدية العارفين لاسماعيل باشا البغدادي (ت ١٣٣٩هـ)، ٢/٦٤، وجاء فيها: الخطيب البغدادي وهو خطأ ظاهر.
معجم المؤلفين لرضا كحالة، ١٠/٢١١. ...
تاريخ الأدب العربي بروكمام، ١/٦/٢٢٧.
الأعلام لخير الدين الزركلي، ٦/٢٢٧.
معجم المفسرين لعادل نويهض، ٢/٥٥٨
١٨
قال ياقوت الحموي (ت ٦٢٦هـ) في ترجمته «محمد بن عبد الله خطيب القلعة الفخرية (١٧)، أبو عبد الله، المعروف بالخطيب الإسكافي، الأديب اللغوي، صاحب
1 / 29