229

در نقی

الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي

پوهندوی

د رضوان مختار بن غربية

خپرندوی

دار المجتمع للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

د خپرونکي ځای

جدة - السعودية

ژانرونه

وقولنا: "صلاة الظهر": (١) أي صلاة هذا الوقت. وقال ابن مالك في (٢) "مثلثه": "الظَّهْرُ: خِلافُ البَطْنِ منْ كُلِّ شيءٍ، وما غَلُظَ من الأرض، والرِّكَاب التي تَحْمِل الأَثْقَال في السَفَر، ومصدر ظَهَرَ الُمتَعدِّي. والظِّهْر: لغة في الظَّهْرِ: وهو وجَع الظَّهْر. والظُّهْرُ: وقتُ الزوال" (٣) آخر كلامه. ٥٩ - قوله: (تَغْربُ)، يقال: غَربتْ تَغْرُبُ غُرُوبًا، ومَغْرِبًا: أي غَابَت وسُمِّي الَمغْرِبُ مَغْرِبًا، لأَنَّها تَغِيبُ فيه. قال ابن مالك: "غَربَ الرَّجل: بَعُدَ، والنَّجْم، وغَيْرهُ: غابَ. وغَرِبَت العَيْنُ: وَرِمَ مأْقُها، والشاةُ: تَمعَّطَ خُرْطُومها، وسقَط شَعْر عَيْنَيْها. وغَرُبَت الكَلِمَة: غَمُضَ مَعْنَاها. والرَّجُل: صار غَرِيبًا". (٤)

(١) انظر: (المطلع: ص ٥٥). قال القاضي عياض: "الأُولَى، اسْمُها المعروف، سُمِّيت بذلك، لأنَها أَوَّل صلاَة صلاَّها جبريل بالنبي ﷺ " انظر: (المشارق: ١/ ٥١). قال الشيخ في "المغني": ١/ ٣٧٨: "وبدأ بها النبي ﷺ حين علَّم أصحَابَه مواقيت الصلاة في حديث بريدة وغيره، وبدأ بها الصحابة حين سُئِلُوا عن الأوقات ... وتُسَمَّى الأُولَى، والهجيرة، والظهر". وفي تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ق ٢ ص ١٩٦: "سُمِّيت ظهرًا لظُهُورها وبروزها". (٢) هو الإمام اللغوي محمد بن عبد الله بن مالك لطائي الجياني الأندلسي، أبو عبد الله، أحد الأعلام في علوم العربية، له مصنفات كثيرة أشهرها: "الألفية" و"تسهل الفوائد" و"الكافية الشافية" و"اكمال الاعلام بتثليث الكلام" وغيرها، توفي ٦٧٢ هـ، له ترجمة في: (البداية والنهاية: ١٣/ ٢٦٧، بغية الوعاة: ١/ ١٣٠، ذيل مرآة الزمان: ٣/ ٧٦، طبقات النحاة واللغويين: ص ١٣٣، طبقات ابن السبكي: ٨/ ٦٧، غاية النهاية لابن الجزري: ٢/ ١٨٠). (٣) انظر: (اكمال الاعلام: ٢/ ٤٠٢). (٤) انظر: (اكمال الاعلام: ٢/ ٤٦٣).

2 / 70