Diwan al-Hudhaliyyin
ديوان الهذليين
خپرندوی
الدار القومية للطباعة والنشر
د خپرونکي ځای
القاهرة - جمهورية مصر العربية
ژانرونه
(١) هو واد بالطائف. (٢) كذا وردت هذه العبارة التي بين هاتين العلامتين في الأصل، وهو تفسير للجمع بمفرده. فليلاحظ. (٣) في رواية: "ضربناهم" وما هنا أجود، لأن الحديث في القسيّ والسهام. يقول: لم نزل نرميهم حتى اختلط أمرهم وضعف وتفرق، فانهزموا وانقلبت سيوفهم فصارت أعاليها أسافلها، وكانت الحمائل على أعناقهم فنكست، فصار الرصيع حيث كانت تنتهى الحمائل. وفي رواية: "الرسيع" بالسين. قال في اللسان مادة "رسع": "الترسيع، هو أن يخرق شيئا ثم يدخل فيه سيرا كما تسوى سيور المصاحف، واسم السير المفعول به ذلك: الرسيع. وأنشد عجز هذا البيت. وفي رواية "جمعهم" مكان: "أمرهم". وفي التهذيب: "وصار الرصوع نهية للمقاتل". قال الأصمعي: معناه أنهم دهشوا فقلبوا قسيهم". (٤) قال السكري: "اربث أمرهم"، أي أبطأ واختلط وضعف وتفرّق. (٥) لعلّه (يقول). (٦) قال السكرى في تفسير قوله: "تعتلي"، أي تعتمد الأعالي فالأعالي.
1 / 85