236

ديوان الشريف الرضي

ديوان الشريف الرضي

ژانرونه

شاعري

ينمى إلى أعياص خير أرومة، # ليست بعشات الفروع ضواح (1)

وأبي الذي حصد الرقاب بسيفه، # في كل يوم تصادم ونطاح

ردت إليه الشمس يحدث ضوأها # صبحا على بعد من الإصباح

سائل به يوم الزبير مشمرا، # يختال بين ذوابل وصفاح

واسأل به صفين إن زئيره # أودى بكبش أمية النطاح (2)

واسأل شراة النهروان، فإنهم # ضربوا بمنذلق اليدين وقاح (3)

كم من طعين يوم ذاك مرمل، # وحريم عز بالطعان مباح (4)

ومناقب بيض الوجوه مضيئة، # أبدا، تكاثر ألسن المداح

من قاس ذا شرف به، فكأنما # وزن الجبال القود بالأشباح (5)

قد قلت للعادي علي ببغيه: # مهلا، فما يلحو القتادة لاحي (6)

فحذار إن مطرت عليك صواعقي؛ # وحذار إن هبت عليك رياحي

أوفى الصباح فشق كل دجنة، # وعلا الزئير فغض كل نباح

أنا من علمت، على المكاشح مرهف # نابي، وشاك في الخصام سلاحي

وأبيت أن أعطي الأعادي مقودي، # أو أن تدر على الهوان لقاحي

من بعد ما أوضعت في طرق العلى، # وأضر بالأعداء طول كفاحي (7)

وسحبت من خلع الخلائف طارفا # لحظات كل معاند طماح

مخ ۲۴۰