ووليت في السن القريبة أسرتي، # فوكلت فاسدهم إلى إصلاحي
بمهابة عمت بغير تكبر، # وصرامة أدمت بغير جراح
حلم كحاشية الرداء، ودونه # بأس يدق عوامل الأرماح
فلئن علوتهم، فليس بمنكر # إما علت غرر على أوضاح (1)
فالآن أمدح غير مولى نعمة، # لو كنت أنصف كان من مداحي (2)
بعدا لدهر خاض بي أهواله، # وأجازني غمرا إلى ضحضاح (3)
لا در دري إن رضيت بذلة # تلوي يدي وترد غرب طماحي
من دون قود الجرد تمري جريها # ربلات كل مغامر جحجاح (4)
عنقا على عنق الطلاب تحثها # همم ضمن عوائد الإنجاح (5)
فظع البلاد وراء قاضية العلى # متغربا عن موطني ومراحي
أشهى إلي من النعيم يدوم لي، # وألذ من نعم علي مراح
إني إلى العذب النمير أصابني # بيد الهوان شربت بالأملاح
دعني أخاطر بالحياة، وإنما # طلب الرجال العز ضرب قداح
إما لقاء الملك قسرا، أو كما # لقي ابن حجر من يد الطماح
تستدره-الربلات، جمع ربلة: باطن الفخذ-الجحجاح: السيد المسارع الى المكارم.
غ
مخ ۲۴۱