أفلا تناساها بذات براية
عنس تجل إذا السفار براها
تطوي الفلاة إذا الإكام توقدت
طي الخنيف بوشك رجع خطاها
وتشول خشية ذي اليمين بمسبل
وحف إذا صحب الذئاب حماها
متذيل لون المناضل فوقه
عجب أصم يسل خور صلاها
نخست به عجز كأن مجالها
درج سليمان القديم بناها
بنيت على كرش كأن حرودها
مقط مطواة أمر قواها
في مجفر حابي الضلوع كأنه
بئر يجيب الناطقين رجاها
ويقود ناهضها مجامع صلبها
قودا وتبتدر النجاء يداها
وتسوق رجلاها توالى خلفها
طردا وتلتطس الحصى بعجاها
فغدت وأصبح في المعرس ثاويا
كالخرق ملتفعا عليه سلاها
مخ ۱۴