وكأن نخلا في مطيطة ثاويا
بالكمع بين قرارها وحجاها
وعلى الجمال إذا ونين لسائق
أنزلن آخر رائحا فحداها
من بين مختضع وآخر مشيه
رفل إذا رفعت عليه عصاها
من بين بكر كالمهاة وكاعب
شفع النعيم شبابها فعراها
لا مكثر عيش ولا ابن وليدة
بادي المروءة تستبيح حماها
وجعلن محمل ذي السلاح تحية
عن ذي اليتيمة وافترشن لواها
أصعدن في وادي أثيدة بعدما
عسف الخميلة واحزأل صواها
قرية حبك المقيظ وأهلها
بحشى مآب ترى قصور قراها
واحتل أهلك ذا القتود وغربا
فالصحصحان فأين منك نواها
فإذا تحير في الفؤاد خيالها
شرق الشؤون بعبرة فبكاها
مخ ۱۳