فالعمل الصالح للصغائر
مكفر كالترك للكبائر
132
فالوضوء والجمعة والصلاة
والصوم والحج مكفرات
133
وإنما كفارة الكبائر
بتوبة العبد وعفو الغافر
134
ويؤمر المذنب بالمتاب
من ذنبه فورا على الإيجاب
135
والتوبة الإقلاع منه والندم
ورده مظلمة الذي ظلم
136
والله جل شأنه تكفلا
لخلقة برزقهم تفضلا
137
فيرزق الله الحلال المحكما
ويرزق المكروه والمحرما
138
ولا ينافي الأخذ بالأسباب
توكل العبد على الصواب
139
فالمصطفى المختار غير متكل
قال لمن يسأل قيد واتكل
140
وكل ما جاء به الرسول
حق له يلزمنا القبول
141
مخ ۱۸