ثم به يحاسب المكلف
عن كل شيء وتطير الصحف
122
ويستقر في يمين المتقى
كتابه وعكس ذلك الشقي
123
والوزن بالميزان للصحائف
حق فدع عنك هوى المخالف
124
ويضرب الجسم على جهنما
ثم تجوزه العابد حسبما
125
جدوا إلى الطاعة بالمسارعة
في دار دنياهم فتلك المزرعة
126
والجنة الحسناء مع جهنم
أوجدنا من قبل خلق آدم
127
ثم كلا الدارين لا تفني كما
لا يدرك الفناء من حلهما
128
ولم يخلد مؤمن في النار
بذنبه بل جملة الكفار
129
والشرك لا يغفره الله حشا
وغير يغفره لمن يشا
130
والسيئات بعضها صغائر
كما أتى وبعضها كبائر
131
مخ ۱۷