ولم يكن عبثا تكليفه أبدا
والكتب حق مع الرسل الأدلاء
والأمر والنهي من رب العباد على
عباده لا لسراء وضراء
ولا لأجل امتثال الأمر أو غرض
له تعالى ولا منع وإعطاء
وإنما هو تمييز الخبيث هنا
من طيب ومراض من أصحاء
وفي القيامة عدل الله يظهره
والفضل أيضا لأقوام اعزاء
فليس في شرعنا جبر ولا قدر
وإنه فعل مختار بإمضاء
وقول من قال والأقدار جارية
ما حيلة العبد تغليط بشنعاء
ما حيلة العبد في فعل يكون له
بالقصد منه بلا جبر وإلجاء
أحاط علما به ربي فقدره
قدما عليه بعدل بعد إحصاء
من غير ظلم وحاشا الله يظلم من
عليه يحكم عن علم بإجلاء
مخ ۳۰