ألقاه في البحر مكتوفا مغالطة
وكيف يكتفه مع قصد إجراء
والكل ما هو بالمجعول في عدم
بل إنه مقتضى الأسما الأجلاء
والجهل تعريفه الإنشاء من عدم
وليس بوصف معدوم بإنشاء
فافهم وحقق لنفس الأمر معتبرا
حكم الإله بعلم لا بجهلاء
هذا الذي قد أخذنا عن مشايخنا
أولي الهداية والتقوى الألباء
عناية الله أعلى الله طائفة
بها على غيرهم من مفتر سائي
عبد الغني له الرحمن وفقه
فبثها للتلاميذ الأخلاء
لعل تأتيه منهم دعوة فيرى
قربا بها من عظيم الفضل معطاء
مخ ۳۱