فالله قدر ما في العلم كاشفه
بما بإيجاده سمى بأشياء
إذ لا مضل بلا إضلاله أحد
ولا يسمى بهاد دون إهداء
ولا معز بلا شخص يعززه
ولا مذل بلا قوم أذلاء
وهكذا سائر الأسماء منه لها
قوابل كظلالات وأفياء
قديمة وهي معلوماته أزلا
معدومة العين في محق وإفناء
والله سمى علام الغيوب بها
ترتبت هكذا ترتيب إنهاء
وهي التي كشف العلم القديم بها
من قبل إيجادها فافطن لأنبائي
حتى أراد لها قدما فقدرها
طبق الذي هي فيه ضمن أجزاء
فلم يقدر سوى ما العلم حققه
ولا أراد سواه دون أخطاء
وقل على كل شيء حكم قدرته
لكن بمعلومه خصت بإبداء
مخ ۲۹