318

لأنهما في الروض قبل تولدا

. . .

142

بنات لأم قد حبين لروحها

دعاها الهوى من بعد كتم لبوحها

143

فأقلامها تهوي لخط بلوحها

فبالأمس كانت بعض أغصان دوحها

144

فعادت إليها اليوم من بعد عودا

. . .

145

ويا رب حصن في ذراها قد اعتلى

أنارت بروج الأفق في مظهر العلا

146

بروج قصور شدتها متطولا

فأنشأت برجا صاعدا متنزلا

147

يكون رسولا بينها مترددا

. . .

148

وهل هي إلا هالة حول بدرها

يصوغ لها حليا يليق بنحرها

149

تطور أنواعا تشيد بفخرها

فحجل برجليها وشاح بخصرها

150

وتاج بأعلى راسها قد تنضدا

. . .

151

مخ ۳۲۱