317

وللظبيات الآنسات مراحه

تراه كنشوان أمالته راحه

132

وتحسبه وسط الجمال معربدا

. . .

133

وذاهبة في الجو ملء عنانها

وقد لفعتها السحب برد عنانها

134

يفوت ارتداء الطرف لمح عيانها

وختمت الجوزاء سبط بنانها

135

وصاغت لها حلي النجوم مقيدا

. . .

136

أراها عمود الصبح علو المصاعد

وأوهمها قرب المدى المتباعد

137

ففاتته سبقا في مجال الرواعد

وأتحفت الكف الخضيب بساعد

138

فطوقت الزهر النجوم بها يدا

. . .

139

وقد قذفتها للعصي حواصب

قد انتشرت في الجو منها ذوائب

140

تزاور منها في الفضاء حبائب

فبينهما من قبل ذاك مناسب

141

مخ ۳۲۰