319

أراد استراق السمع وهو ممنع

فقام بأذيال الدجى يتلفع

152

واصغى لأخبار السما يتسمع

فأتبعه منها ذوابل شرع

153

لتقذفه بالرعب مثنى وموحدا

. . .

154

وما هو إلا قائم مد كفه

ليسأل من رب السموات لطفه

155

لمولى تولاه وأحكم رصفه

وكلف أرباب البلاغة وصفه

156

وأكرم منه القانت المتهجدا

. . .

157

ملاقي ركب من وفود النواسم

مقبل ثغر للبروق البواسم

158

مختم كف بالنجوم العواثم

مبلغ قصد من حضور المواسم

159

تجدده مهما صنيع تجددا

. . .

160

ومضطرب في الجو أثبت قامة

تقدم يمشي في الهواء كرامة

161

مخ ۳۲۲