316

وأشقر مهما شعشع الركض برقه

أعار جواد البرق في الأفق سبقه

122

بدا شفقا قد جلل الحسن أفقه

الم تر أن الله أبدع خلقه

123

فسال على أعطافه الحسن عسجدا

. . .

124

وأصفر قد ود الأصيل جماله

وقد قد من برد العشي جلاله

125

إذا اسرجوا جنح الظلام ذباله

فغرته شمس تضيء مجاله

126

وفي ذيله ذيل الظلام قد ارتدى

. . .

127

وأدهم في مسح الدجى متجرد

يجيش بها بحر من الليل مزبد

128

وغرته نجم به تتوقد

له البدر سرج والنجوم مقلد

129

وفي فلق الصبح المبين تقيدا

. . .

130

وأبيض كالقرطاس لاح صباحه

على الحسن مغداه وفيه مراحه

131

مخ ۳۱۹