حمدت إلهي بعد عروة إذ نجا
خراش ، وبعض الشر أهون من بعض
وأصبحت في ملك مفاض ونعمة
منيعا وطرف الدهر عني في غض
لدى ملك فاق الملوك بفضله ،
وطالهم طول السماء على الأرض
هو الملك المنصور غازي بن أرتق
أخو النائل الفياض والكرم المحض
مليك يرى كسب النضار نوافلا
بعين ترى بذل الهبات من الفرض
حباني بما لم يوف جهدي بشكره ،
وأنجدني والدهر يجهد في رفضي
فبعدا لأمن صدني عن جنابه ،
ويا حبذا خوف إلى قصده يفضي
مخ ۲۹