ويقصدني من لو تمثل شخصه
بعين قذى ما عاق جفني عنن الغمض
غذا ما تقلدت الحسام لغارة ؛
ولم ترضه يوم الوغي فلمن ترضي
نصبت لهم صدر الجواد محاربا ،
لأرفع ذكري عندما طلبوا خفضي
سألبس جلباب الظلام منكبا
مرابض أرض طال في غابها ربضي
فإن أحي أدركت المرام ، وإن أمت
فلله ميراث السموات والأرض
صبرنا عليهم واقتضبنا بثارنا ،
ونصبر أيضا للجميع ونستقضي
غزاهم لساني بعد غزو يدي لهم ،
فلا عجب أن يستمروا على بغضي
فإن أمنوا كفي فما أمنوا فمي ،
وإن ثلموا حدي فما ثلموا عرضي
وإن قصروا عن طول طولهم يدي ،
فما أمنوا في عرض عرضهم ركضي
تقول رجالي حين أصبحت ناجيا
سليما وصحبي في إسار وفي قبض
مخ ۲۸