ومستقبح حتى خبرت خلاله ،
فأيقن قلبي أنه يوسف الحسن
فإن حسدوا فضلي وعابوا محاسني ،
وذلك للتقصير عنها وللضغن
وتلك لعمري كالنجوم زواهر ،
تقر بها الحساد رغما على غبن
محاسن لي من إرث آل محاسن ،
وهل ثمر إلا على قدر الغصن
أظل وأمسي راقد الجار ساهرا ،
سوامي في خوف وجاري في أمن
كأن كرى عيني سيف ابن حمزة ،
إذا استل يوما لا يعود إلى الجفن
فتى لم تزل أقلامه وبنانه ،
غذا ناب جدب ، نائبات عن المزن
ولو خط صرف الدهر طرسا لقصده
لخط على العنوان من عبده القن
فتى جل يوما أن يعد بظالم
لغير العدى والمال والخيل والبدن
ولاعد يوما في الأنام بغاصب ~
مخ ۲۵