شاطرته حرب العداة لعلمه
أني كنانته التي لم تنثل
لما دعتين للنزال أقاربي ،
لباهم عني لسان المنصل
وابيت من أني أعيش بعزهم
وأكون عنهم في الحروب بمعزل
وافيت في يوم أغر محجل ،
أغشى الهياج على أغر محجل
ثار العجاج فكنت أول صائل ،
وعلا الضرام فكنت أول مصطل
فغدا يقول كبيرهم وصغيرهم :
لا خير فيمن قال إن لم يفعل
سل ساكني الزوراء والأمم التي
حضرت ، وظللها رواق القسطل
من كان تمم نقصها بحسامه ،
إذ كل شاك في السلاح كأعزل
أو من تدرع بالعجاجة عندما
نادى منادي القوم : يا خيل احملي
تخبرك فرسان العريكة أنني
كنت المصلي بعد سبق الأول
مخ ۱۶