============================================================
ج التحقيق الذى يكون له الوالد والولد وقلبه فارغ منهما وقد أشرنا لذلك ف هوامش التحقيق واخيرا، فقد جرت العادة على أن يسب النساخ لاين عربى ما ليس من مؤلفاته، إما لجهل غير متعمد، أو لقصد إعلاء قيمة التسخة وربما جاء هذا الخلط فى نسبة الغوثية بالذات ، إلى أن كلا من ابن عربى والامام الجيلانى يلقب بمحيى الدين وقد أخرجنا النص المحقق اللغوتية، بعد المقايلة بين أربعة أصول: الفيوضات الربانية - مخطوطة الاسكندرية رقم 2025خ تصوف- مخطوطة الاسكندرية رقم 1647خ تصوف- مخطوطة الاسكوريال رقم 2/417 وهناك عدة نسخ أخرى للفوتية، محفوظة بمكتبات القاهرة ودمشق واستانبول، كما يوجد شرح عليها بعنوان: العونية فى شرح الفوتية الجيلانية مخطوط بالسليماتية- استانبول) وترجمة الى التركية قام بها فيض الله الأيوبى ونشرتها دار الطياعة العامرة باستانبول سنة 1266 هجرية بعنوان: ترجمة الرسالة الغوتية للكيلاتى الشهير بفوث الأعظم الإيمان: مقالة الإمام الجيلانى فى الايمان واحدة من أرق مقالات الديوان واعذبها لفظا، وفيها يتداخل المصطلع الصوفى مع اللفظ القرآنى ليعطى هذا المزيج موذجا راتعا من تماذج التعبير الرمزى الصوفى وموضوع المقالة هو حقائق الايمان كما يراها أهل الطريق، وضرورة التعلق بالشريعة باعتبارها مقدمة لكل حقيقة، ثم تنتهى المقالة الى رحب المكاشفات والمشاهدات التى تتجلى على قلوب المؤمنين وتزخر المقالة برموز صوفية واصطلاحات ينحتها الامام نحتا، منها: طفل العقل ( حجر التاديب عر انس أسرار الأزل رتماثيل الوجود (كهف الكرم/ بحر الدنيا إلى اخر هذه التعبيرات الموحية الابسم الأعظم: الاسم الأعظم، كلمة معروفة للخاصة والعامة وقد تكتفت مقاهيمها بفعل النقل والتداول، فكان سؤال شيخ من شيوخ الصوفية عن هذا الاسه 7776.016
مخ ۳۷