============================================================
ديوان الجيلانى اكثر من قربها من رسائل السهروردى ، فقد تميزت المواقف والمخاطبات بنفس المباشرة والايجاز اللذين نجدهما فى الغوتية ، بينما تميزت رسالتا السهروردى بطابع دراماتيكى مشحون بالرؤى الكشفية (1) وهناك خلاف حول نسبة الفوتية لكل من: الامام الجيلانى ، محيى الدين ابن عربى ! فعلى حين تسبت فى مخطوطة الاسكوريال لابن عرى نسبتها عده مخطوطات للامام الجيلانى بل ان الدكتورة سعاد الحكيم قد اعتمدت عليها فى معجمها الصوفى لمصطلحات ابن عريى، استنادا الى مخطوطة لها بالظاهرية (برقم 1824) تسبت فيها الغوثية لابن عربى والأغرب فى ذلك الأمر، ان هناك مخطوطتين للفوتية ببلدية الاسكندرية، إحداهما منسوبة لابن عربى والأخرى للامام الجيلانى وبخصوص هذا الخلاف . فانتا نؤكد نسبة القوتية للامام الجيلانى. وذلك استنادا لما يلى: (1) إن لفظ (غوث الأعظم) الذى يتكرر فى بداية كل عبارة من الفوشية ، هو لقب للامام الجيلانى، ولم يعرف به ابن عربى وقد مر علينا ية عقيدة الامام الجيلانى، بعقيدة: الغوث الأعظم (2] لم يعرف عن ابن عربى، أنه يكتب بلغة الادلال التى لمحها فى الفوتية ولا توجد فى مؤلفات ابن عريى المعروفة نصوص تقترب أسلوبيا من لفة الغوتية ! بينما تبدو في الغوتية لك السمات الأسلوبية المشتركة بين مقالات الامام الجيلانى (2) تطابق الاشارات الواردة فى الغوثية، بعض إشارات الإمام الجيلانى فى يرها من مؤلفاته كحديته عن العباد المحترقين بالمحبة، والمحب فيما يتعلق يالمواقف والمخاطبات للفرى يمكن الرجوع الى الطبعة المحققة الشى قام بها التق اربرى بعد مقابدة الص بين سبع نسخ خطية (نشرتها الهيتة المصرية العامة كتبة الكليات الأرهرية) وإن كان تقيق اربرى للنص، يخلو من اية اضافات هامشية لتوضيح مشكلات هذا النص الموغل فى الرمزية اا رسالة الخربة الخربية، للسهروردى فقد تشرت ضعن كتاب (قراعات فى الفلسفة) الذى قام بجمعه الدكتور التتار والدكتور ابو ريان وبوجد نص رسالة. اصوات اجنحة يراتول ضن كتاب الدكتور بدوى (شخصيات قلقة في الاسلام) بتحقبق بول كراوس 777.016
مخ ۳۶