متى ترق أضغان العشيرة بالأنا
وكف الأذى ، يحسم لك الداء محسما
وما ابتعثتني ، في هواي ، لجاجة
إذا لم أجد فيها إمامي مقدما
إذا شئت ناويت امرأ السوء ما نزا
إليك ، ولاطمت اللئيم الملطما
وذو اللب والتقوى حقيق ، إذا رأى
ذو طبع الأخلاق ، أن يتكرما
فجاور كريما ، واقتدح من زناده
وأسند إليه ، إن تطاول ، سلما
وعوراء ، قد أعرضت عنها ، فلم يضر
وذي أود قومته ، فتقوما
وأغفر عوراء الكريم ادخاره
وأصفح من شتم اللئيم ، تكرما
ولا أخذل المولى ، وإن كان خاذلا
ولا أشتم ابن العم ، إن كان مفحما
ولا زادني عنه غنائي تباعدا
وإن كان ذا نقص من المال مصرما
وليل بهيم قد تسربلت هوله
إذا الليل ، بالنكس الضعيف ، تجهما
مخ ۵۶