په ادبی او ټولنیزو مذهبونو کې مطالعات
دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية
ژانرونه
ليس المؤلف بطبيعة الحال؛ لأنه لا يعيش من كتبه فضلا عن أن يتبرع منها بما فوق الحاجة.
وإنما المسئول هو الدولة أو الأمة بجميع طبقاتها.
فعلى الأغنياء أن يتبرعوا بشراء الكتب وهبتها للمكتبات الشعبية، وعلى مجالس الأقاليم أن تفتح من المكتبات العامة ما تستطيع.
وإذا جاء اليوم الذي تشيع فيه القراءة بين جميع الطبقات، فيومئذ يطبع من الكتاب الواحد طبعة غالية وطبعة أو طبعات رخيصة، ويستطيع القارئ أن يقتني النسخة إن شاء بمائة قرش، وأن يقتنيها من الكتاب نفسه إن شاء بقروش أو مليمات.
وتحقيق هذه الأمنية لا يتطلب من أحد في الشرق العربي أكثر من أن يذكر، وهو يلمس رأسه أنه يطالبه بشيء في داخله، وأن مطالبه كلها لا تنقضي إذا تكفل له بعمامة أو طربوش أو مشط أو عدة حلاقة أو قرص أسبيرين.
الفصل الخامس والعشرون
التعليم عند العرب
كان التعليم عند عرب الجاهلية يجري على سنة الفطرة الأولى، وهي أن يتلقى الأبناء عن الآباء ما يحتاجون إليه من الصناعات والمعارف، سواء في معيشة المجتمع أو في المعيشة البيتية، فكانوا يتعلمون الفروسية وما تشتمل عليه من ركوب الخيل والمصارعة واستعمال السلاح وبعض الألعاب الرياضية، ويضيفون إلى العلم بالفروسية علما آخر بشئون الثقافة التي كانت ميسرة في ذلك الزمان، وهي تتلخص في رواية الأخبار وحفظ الأشعار والدراية بالأنساب والأمثال، مع طرف من العلم بالنجوم والأنواء ودلالات الطريق.
ومن سروات القوم من كان يصحب أبناءه في قوافل التجارة حين يبلغون أشدهم ويتهيأون للاستقلال بالمعاملات التجارية وتصرف الأموال، ولا يندر في هذه الحال أن يعلموهم الكتابة والحساب.
أما الأعمال البيتية كالنسج وعلاج الألبان وصنع الخبز والطعام ونصب الخيام، فما كان منها من عمل الرجل أو النساء تعلمه الأطفال على السواء في أحضان الأسرة على ذلك الأسلوب الفطري، وكان معولهم في تعلمه على المشاهدة أو التدرب والمحاولة المتكررة، كما يتعلم صبيان الصناعات في قرى الريف إلى هذه الأيام.
ناپیژندل شوی مخ