305

دیباج وضی

الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي

ژانرونه

بلاغت

(وليس من ذلك): الإشارة إلى ما تقدم ذكره من الزهد والقناعة.

(في مراح ولا مغدى): المراح والمغدى كما يحتمل أن يكونا مصدرين، كما يقال(1): ليس من الأمر في ورد(2) ولا صدر، فهما أيضا يحتملان الموضع، والغرض من ذلك هو أنه لا نصيب له في شيء من ذلك.

(وبقي رجال): غير من تقدم ذكره.

(غض أبصارهم): خفضها، من قولهم: غض طرفه إذا خفضه.

(ذكر المرجع): ما يتذكرونه من الرجوع إلى الله، وكان قياس المرجع الفتح، ولكنه خرج عن قياس بابه كا لمصير.

(وأراق دموعهم): صبها من أرقت الماء إذا صببته.

(خوف المحشر): الورود(3) إلى الله تعالى والوقوف بين يديه.

(فهم بين شريد): مطرود.

(ناد): الناد هو: النافر.

(وخائف): مشفق.

(مقموع): ذليل.

(وساكت): صامت.

(مكعوم): مشدود(4) على فيه عن أن ينطق.

(وداع): إلى الله متضرع إليه.

(مخلص): لا يرجو غيره، ولا يخاف سواه.

(وثكلان): فاقد لولده، من الثكل وهو: فقد الولد.

(موجع): لما أصابه من ألم الثكل.

(قد أخملتهم): أسقطت ذكرهم، ومنه فلان خامل الذكر إذا كان ساقطا.

(التقية): وهي التقوى وخوف الله تعالى في كل الأحوال.

(وشملهم(5)): عمهم.

(الذلة): الهوان لأنفسهم.

(فهم في بحر أجاج): الأجاج هو: المالح الزعاق، الذي لا يستطاع شربه، وأراد أنهم في أمر هائل وخطب عظيم، كمن يكون في البحر المالح لا يستطيع أن يشرب منه فهو في قلق وإشفاق.

(أفواههم): من شدة الخوف والقلق.

(ضامرة(6)): جافة، لأن الإنسان إذا اشتد خوفه وإشفاقه، جفت الرطوبة من فيه وتقلصت عنه.

مخ ۳۱۰