دیباج وضی
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
ژانرونه
(وليس من ذلك): الإشارة إلى ما تقدم ذكره من الزهد والقناعة.
(في مراح ولا مغدى): المراح والمغدى كما يحتمل أن يكونا مصدرين، كما يقال(1): ليس من الأمر في ورد(2) ولا صدر، فهما أيضا يحتملان الموضع، والغرض من ذلك هو أنه لا نصيب له في شيء من ذلك.
(وبقي رجال): غير من تقدم ذكره.
(غض أبصارهم): خفضها، من قولهم: غض طرفه إذا خفضه.
(ذكر المرجع): ما يتذكرونه من الرجوع إلى الله، وكان قياس المرجع الفتح، ولكنه خرج عن قياس بابه كا لمصير.
(وأراق دموعهم): صبها من أرقت الماء إذا صببته.
(خوف المحشر): الورود(3) إلى الله تعالى والوقوف بين يديه.
(فهم بين شريد): مطرود.
(ناد): الناد هو: النافر.
(وخائف): مشفق.
(مقموع): ذليل.
(وساكت): صامت.
(مكعوم): مشدود(4) على فيه عن أن ينطق.
(وداع): إلى الله متضرع إليه.
(مخلص): لا يرجو غيره، ولا يخاف سواه.
(وثكلان): فاقد لولده، من الثكل وهو: فقد الولد.
(موجع): لما أصابه من ألم الثكل.
(قد أخملتهم): أسقطت ذكرهم، ومنه فلان خامل الذكر إذا كان ساقطا.
(التقية): وهي التقوى وخوف الله تعالى في كل الأحوال.
(وشملهم(5)): عمهم.
(الذلة): الهوان لأنفسهم.
(فهم في بحر أجاج): الأجاج هو: المالح الزعاق، الذي لا يستطاع شربه، وأراد أنهم في أمر هائل وخطب عظيم، كمن يكون في البحر المالح لا يستطيع أن يشرب منه فهو في قلق وإشفاق.
(أفواههم): من شدة الخوف والقلق.
(ضامرة(6)): جافة، لأن الإنسان إذا اشتد خوفه وإشفاقه، جفت الرطوبة من فيه وتقلصت عنه.
مخ ۳۱۰