(وقلوبهم): من ذكر الجنة والنار.

(قرحة): مجروحة، والقرح: هو الجرح.

(قد وعظوا): كررت على آذانهم الموعظة فوقعت في قلوبهم.

(حتى ملوا): من ذكرها في قلوبهم، وجعلها نصب أعينهم.

(وقهروا): فما لأحد منهم أمر ولا سطوة في شيء .

(حتى ذلوا): اعتراهم الذل وسلط(1) عليهم.

(وقتلوا): على إقامة حدود الله، وإعزاز كلمته وإظهار دينه.

(حتى قلوا): فلا يوجد منهم إلا النادر القليل.

(فلتكن الدنيا أصغر في أعينكم): أذل وأحقر وأهون(2) في مرائي بصائركم:

(من حثالة القرظ(3)): الحثالة من كل شيء هو: أردؤه وأهونه، والقرظ: شجر يدبغ به، وحثالته: ما بقي(4) منه بعد الدبغ به.

(وقراضة الجلم): وهو ما ينحت عند القطع بالجلم وله شفرتان.

(واتعظوا(5) بمن كان قبلكم): انظروا في أحوالهم وسيرهم، فالسعيد من وعظ بغيره.

(قبل أن يتعظ بكم من بعدكم): أراد قبل أن تموتوا فتصيروا موعظة لمن يأتي خلفكم.

(وارفضوها): اتركوها من قولهم: رفضه إذا تركه.

(ذميمة): مذمومة لنفادها، وانقطاع لذتها، وكثرة ما يكون من تبعتها(6).

(فقد(7) رفضت): تركت.

(من كان أشغف منكم بها): ناس بلغ حبها شغاف قلوبهم، والشغاف: حجاب القلب.

مخ ۳۱۱