203

د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

پوهندوی

أحمد عناية

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1426ه-2005م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

ژانرونه

ادب

والله سبحانه وتعالى أعلم . هذا ما وجدناه في مسودات مولانا المرحوم ، تغبط | إضاءته النجوم . وهو لعبير الند كما تراه نافح ، والحمد لله فقد ختم بصالح . فما أبدع | هذا النظام ، وما أحسن حسن الختام . فختامه مسك مخزون ، ^ ( وفي ذلك فليتنافس | المتنافسون ) ^ + ( المطففين : 26 ) + . مع الاعتراف بالقصور عن بلوغ القصد والنيل ، ولكني | تمسكت من غلائل ' النفحة ' بهذا ' الذيل ' . لعلني أتأرج من نشر هذه الفوائد الحسنة ، | وأبتهج مع خلاني بهذه الفرائد المستحسنة . ونشرع الآن بوافي وعدنا ، نترجم المرحوم | حسب جهدنا . وإن كان ما أقول ليس له عند أهل النقد رواج ، لكن فضلات المزاود | قصارى ذوي الاحتياج . فلله دره من أديب سحر الألباب باهر كلماته ، وأعيى البلغاء عن | بلوغ شأو مرقاته . فهو حري بأن تلهج ألسنة الفصحاء بأثنيته السنية ، وتتنسم بنسائم | | المدائح عبير نفحاته الندية . تسامى بأن تفي الألسن بغرر محاسن صفاته ، واستغنى عن | التمويه بما احتوت عليه بدائع مصنفاته . فلا زالت سحائب الرحمة على جدثه هاطلة كل | آن ، وأنيسه رضوان مولاه في كل زمان وأوان . بمنه العميم ، وفضله الجسيم . فهو : |

السيد محمد الأمين بن السيد فضل الله المحبي

مخ ۲۰۷