د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

محمد امین محبی d. 1111 AH
188

د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

پوهندوی

أحمد عناية

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1426ه-2005م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

ژانرونه

ادب

هو نشوان من عصارة خديه

لا من عصير بنت الدنان

يمزج الدل بالنفار ويتفر م

دلالا عن مثل حب الجمان

يا لها سبحة تراءت لعيني

درر سلكها من المرجان

قد حمى خده بآية موسى

فنمى السحر منه في الأجفان

إن حبي له كما هو في الحسن

فريد فما له من ثان

بدر تم في كل يوم تراه

في ازدياد والبدر في نقصان

رشأ ما بطرفه من سقام

ما بجسم المضنى الكئيب العاني

لو تبدى لمسلم قال شجوا

غير مستحسن وصال الغواني

وقوله : + ( المديد ) + |

من عذيري في هوى رشأ

طرفه بالسحر مكتحل

ينثني كالغصن من هيف

بقوام زانه الميل

شادن يفتر عن برد

ناصع في ضمنه عسل

تاه عجبا في خمائله

فهو من خمر الصبا ثمل

ذلتي فيه كعزته

بكلانا يضرب المثل

ومن مقطعاته قوله : + ( الكامل ) + |

وكأنما جرم الكواكب قد بدت

للناظرين على غدير الماء

شرر يبدده النسيم بمره

من فوق وجه ملاءة زرقاء

وقوله : + ( مخلع البسيط ) + |

لهفي لماضي عيش تقضى

والعيش فيه حظ وريق

أيام في حينه التصابي

نقل وراحي عض وريق

وقوله : + ( الخفيف ) + |

كلما رمت سلوى عن هواه

جاء ناه من حسنه مقبول

خط لام العذار مع ألف القد م

يصدانني فكيف السبيل

مثله قول سيدنا الشيخ عبد الغني النابلسي : + ( الخفيف ) + |

مقبل الوجه كلما صد وافى

زائرا لي فيعقب النحس سعد

يفعل الذنب ثم أحنو عليه

حيث يأتي بشافع لا يرد

والأصل فيه قول القائل : + ( الكامل ) + |

وإذا المليح أتى بذنب واحد

جاءت محاسنه بألف شفيع

وللمصنف ، رحمه الله ، ما يقرب من ذلك : + ( الكامل ) + |

مخ ۱۹۲