د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

محمد امین محبی d. 1111 AH
187

د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

پوهندوی

أحمد عناية

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1426ه-2005م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

ژانرونه

ادب

ماجد امتطى بأخمصه فرق الفرقد ، واتخذ الصهلة والصهوة أنعم المنعم وأفعم | المرقد . رقي من الفضل أسمى المراقي ، وأترع دلوه من السؤدد إلى العراقي . فخبره | قد أخذ من الكمال بالمجامع ، ومخبره تفتر منه ثغور الأماني في وجوه المطامع . | وبيني وبين أبيه في قسطنطينية ، وأنا وإياه عقيدا وداد في بلهنية هنية ، ذمم لا ترفض ، | وعصم لا تنقض . فعهده نقش على صخر ، ووده نسب ملآن من فخر . وأما كماله | فقد تجاوز حده منه ما تم له ، فأصابته عينه فيما أم له ، فأخطاه ما أمله . فلئن أصلته | الأيام بنار نوائبها ، ونفرت عن يده الطولى بذوائبها . فلولا السبك ما عرف للتبر | صرف ، ولولا النار ما عرف للعود عرف . وولده هذا أرجو له حظا وافيا ، وعمرا | يكون ما بقي من الكدر صافيا . فهو للمعالي ملء نواظرها ، وللأماني مطمح مناظرها . | وللدهر فيه عدات إنجازها مضمون ، وآخرها كأولها من شوائب الزمان مأمون . وقد | ذكرت له ما تستجليه بكرا ، وتصقل به روية وفكرا . فمنه قوله ، من قصيدة : + ( الرمل ) + |

هاج لي برق الحمى ذكر الحمى

فاستهل الدمع من عيني دما

مر بي وهنا فأذكى لاعجا

في فؤادي حره قد أضرما

وانثنى يروي أحاديث الصبا

منجدا طورا وطورا متهما

آه من دمع لذكر المنحنى

كلما حركه الوجه همى

يا رعى الله عهودا بالحمى

نقض الدهر بها ما أبرما

وليال منحتنا صفوها

فانتهبنا العمر فيها حلما

ومعان ضرب الحسن على

عذبات البان منها خيما

ورعى دهرا بها قد مر بي

في رباها بالأماني مغنما

حيث غصن العيش فيها يانع

وبجفن الدهر عن ذاك عمى

وسميري شادن لو لاح للبدر

اعتراه من محاق سقما

ظبي إنس صيغ من لطف ولو

مر بالوهم تشكى الألما

نقله من قول سيف الدولة : + ( المديد ) + |

قد جرى في دمعه دمه

فإلى كم أنت تظلمه

رد عنه الطرف منك فقد

جرحته منك أسهمه

كيف يسطيع التجلد من

خطرات الوهم تؤلمه

عودا : |

ساحر المقلة مهضوم الحشا

سمهري القد معسول اللمى

ما تثنى في ثنيات اللوى

مائلا إلا أرانا العلما

ألف الهجر فلو يخطر بي

طيفه في سنة ما سلما

كتب الحسن على وجنته

بفتيت المسك خطا أعجما

معشر اللوام إن جزتوا اللوى

فقفوا واستنطقوا تلك الدمى

ثم لوموا إن قدرتم بعدها

عاشقا فيها استلذ الألما

وقوله : + ( الخفيف ) + |

عجبا للعذول كيف لحاني

ورأى الشوق قائدا بعناني

وأتاني من عذله بفنون

في هوى ذلك الغزال الجاني

يا عذولي على الصبابة فيه

كف عذلي عن طرفه الوسنان

لا تلمني فقد علقت بظبي

سرقت قده غصون البان

|

مخ ۱۹۱