617- وشمس الدين التروجى محمد بن الحسين المالكى

اشتغل بالفقه وتعانى النظم قال الثعر الوسط وكانت وقاته في تاسع عشر صفر تحت الهدم

618- والأمير يشبك الأعرج

كان من مماليك الظاهر وتأمر في أول دولة الناصر ثم كان من أتباع نوروز وحضر معه الوقعة ببركة الحبش وقر من ذلك الوقت فصار نيتقل معهم في بلاد الشام إلى أن قتل الناصر فلما صار ططر من فريق المؤيد سعى له إلى أن أحضره المؤيد فلما قتل نوروز أزاد المؤيد قتله فشفع فيه ططر فنفاه إلى مكة فأقام بها مدة ودخل اليمن ثم تقل بشفاعة ططر إلى القدس فلما قام بالأمر بعد المؤيد أحضره إلى دمشق وتوجه معه إلى حلب فأقام بعد سفره في حفظ قلعتها ثم حضر بعد ذلك إلى القاهرة ثم كان ممن قام بسلطنة الأشرف فأمره وأسكنه القلعة ثم صيره بعد قطج أتابكا وكان من خيار الأمراء محبا في العدل وأهل العلم كثير العبادة كارها لكثير من لأمور التى تقع صلى خلاف مقتضى الشرع وحضر جنازة جانى بك ثم رجع منها موعوكا فتمادى به المرض إلى الثالث من جمادى الآخرة فمات وصلى عليه السلطان بالرميلة

619- والشيخ شمس الدين البرماوى محمد بن عبد الدائم بن موسى بن فارس

ولد في نصف ذي القعدة سنة ثلاث وستين وسبعمائة وتفقه وهو شاب وتخرج

مخ ۲۴۳