ذيل دُرَر کامنه فی اعیان المئة التاسعه
Dhayl al-Durar al-Kamina fi Aʿyan al-Miʾa al-Tasiʿa
ژانرونه
بقريبه الشيخ مجد الدين واشتغل في عدة فنون وسمع من ابراهيم بن اسحاق الآمدى قدم عليهم القاهرة ومن عبد الرحمن بن علي بن هارون المعروف بابن القارى وغيرهما وسمع معنا الكثير من المشايخ ولازم الشيخ بدر الدين الزركشى فتخرج به وحضر دروس الشيخ سراج الدن وسمعته يفسر أية عليه في مختصر المزنى وكانت تلك الدروس حافلة وكان حسن الخط كثير المحفوظ قوى الهمة ولى نيابة الحكم صن القاضى بدر الدين بن أبى البقاء ثم عن القاضي جلال الدين ثم ترك وأقبل على شغل الطلبة فانتفع به جمع جم لحسن تودده وتلطفه بهم ولكنه ضيق الخلق لضيق حاله في معظم عمره فلما استدعاه لقاضى مهم الدين بن حجى إلى الشام قرره فى وظائف واستنابه في الخطابة وفوه يه فاتسع حاله ورجع إلى القاهرة فتعرف بجماعة من أهل لدولة كتب له إليهم القاضى لمهم الدين فقاموا معه وحصلوا له معاليم فى عدة جهات ثم قرو في تدريس الصلاحية بالقدس من بعد موت الهروى في أخر المحرم ولم يتوجه حتى دل رجب فباشرها سنة وتوعك هناك ومات وقد صنف تصانيف كثيرة منه شرح العمدة لخص فيه شرح شيخنا ابن الملقن واد فيه فوالد كثيرة وجمع بين تنقيح الزركشى على البخارى شرح الكرمانى عليه والمقدمة لكتابه على البخارى في كتاب واحد ذكر لى أنه كتبه وهو مجاور وله منظومات منها رجال العمدة رجز وشرحه في مجلد لطيف ووجدت له فيها أوهاما كثيرة لأن معظم أخذه في النقل كان من التصحيف والله تعالى يعفو عنه مات فى أوائل رجب
620- والشيخ سعيد المغربي المجاور بالجامع الأزهر
كان أحد من يعتقد واشتهرت عنه كرامة وهى أنه كان معه ذهب كثير في كيس
مخ ۲۴۴