ذيل دُرَر کامنه فی اعیان المئة التاسعه
Dhayl al-Durar al-Kamina fi Aʿyan al-Miʾa al-Tasiʿa
ژانرونه
سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة
فيها مات
614- جانى بك الدوادار الأشرفى
اشتراه الأشرف وهو أمير ورياه إلى أن كبر وأول ما تأمر في المحرم سنة ست وعشرين وتقرر خزندارا ثم دويدارا بعد سفر قرقماس إلى إمرة الحجار وصار غالب الأمور منوطا به لقربه من سيده وتمكنه منه حتى صار ما يعمله يستمر وما يعمل بغير عمله يتقض ومر مدرسة مليحة خارج باب وويلة وكمل بعده ودفن بها أولا ثم نقل ومرض بالقولنج فعاده السلطان ونقله إلى القلعة فصار يمرضه بنفسه إلى أن تماثل ودخل الحمام ونزل إلى داره وركب إلى الصيد ثم انتكس وتمادى إلى أن مات في ليلة الخميس سابع عشرين ربيع الأول وكان كثير البر للفقراء كثير الإنكار للظلم وما أظنه أكمل الثلاثين
615- وأزدمر شايه.
كان من مماليك الظاهر ثم صار من أتباع شيخ فلما تسلطن أمره وتنقل في الخدم وباشر تقدمة ثم ولى نيابة ملطية في أول سنة ثلاثين ثم تقرر في حلب أميرا ومات بها في شهر ربيع الآخر وكمشبغا الجمالى أحد علماء الأمراء
616- استنابه الناصر فرج في بعض سفراته إلى الشام ثم كان هو الذى وقف في وجه
شخ ونوروز لما لطرقا الديار المصرية فنقم ليه لك فلما تسلطن شيخ قلع إمرته ثم ولاه النظر على الخانكاه الناصرية بسرياقوس فحمدت سيرته ومات في سادس شهر ربيع الآخر
مخ ۲۴۲