ذيل دُرَر کامنه فی اعیان المئة التاسعه
Dhayl al-Durar al-Kamina fi Aʿyan al-Miʾa al-Tasiʿa
ژانرونه
ولد سنة سبع وأربعين وتعافى طريق التصوف وأخذ بمكة سنة خمس وخمسين عن الشيخ عبد الله اليافعى وصحب الشيخ يوسف الكورانى وتلمذ له ولبس منه الحرقة وتردد إلى القدس وطرابلس وغيرهما وذكر لى القاضى علاء الدين ابن خطيب الناصرية قاضى حلب أنه أنشده قصيدة أولها لا خير فى لذة من بعدها حذر ولا صفا عيشة في ضمنها كدر فلا تروم رفعة بين الأنام فقد حست مسامعك الأخبار والسير فالرفع من بعده نصب وفاعله عما قليل بحرف الجر ينكسر وهى لطويلة وقال إنه سمعها من الشيخ جمال الدين بن هشام قال أنشدناها أبو حيان قلت والذى ما لنا نعرفه أن ابن هشام لم يأخد عن أبى حيان شيئا ولا يشبه هلا لنظم نفس أبى حيان والله أهلم مات في وسط السنة بحلب
613- وأحمد بن البدر بن محمد بن يونس المعرى نزيل طرابلس
قرأ بالروايات على أبى يد عبد الرحمن بن العلم سليمان بن ابراهيم التونسي نزيل طرابلس في ستة اثنتين وثمانين وسبعمائة بقراءته لى أبى عبد الله محمد بن محمد بن سلامة الأنصاري ولبس خرقة التصوف من محمد بن أحمد بن المهندس بحصن الأكراد عن علي بن محمد بن محمد بن محمد بن أبى الفتح هد المحمود أنه لبها منه سنة أربع وخمسين وسمع من على ابن اليونانية ومن بهادر القرمى ومن محمد بن هبة له بن وهبة وحمد بن علي بن محمد الارموى ومحمد بن مظفر الحسينى ومات بطرابلس في ذى القعدة
مخ ۲۴۱