يكفي النبيل لذة أن يقال عنه نبيل، ويكفي الحقير ذلا أن يقال عنه حقير.
الحقد لذة القلوب الصدئة المفعمة بالعيوب الجسيمة، والمساوئ الذميمة.
ما أضيف شيء إلى شيء ألذ وأفضل من إضافة علم إلى علم.
اللذة كالخمر مصباح السرور، ولكنها في الواقع مفتاح الشرور.
ما من لذة إلا وتجر وراءها إثما كبيرا وشرا مستطيرا.
ما ألذ أن تدعو ربك بلسان الخشوع والتذلل والاستكانة، ولا تدعوه بلسان الفصاحة والانطلاق.
ما ألذ قول الأعرابية التي كانت توصي ولدها قبل سفره؛ إذ قالت: إياك والجود بدينك، والبخل بمالك، وإذا هززت فاهزز كريما يلن لهزتك، ولا تهزز اللئيم فإنه صخرة لا يتفجر ماؤها، واحذر النميمة فإنها تزرع الضغينة.
ما ألذ قول بديع الزمان: العلم صيد لا يقع إلا في الندر، ولا ينشب إلا في الصدر.
ما ألذ أن يتمتع المرء بلذاته، ثم يقلع عنها ويتفرغ إلى العمل الجاد، متمثلا بقول امرئ القيس: اليوم خمر، وغدا أمر. لا صحو اليوم، ولا سكر غدا.
من اللذة الدائمة أن يصاحب المرء العلماء والأدباء، ويبتعد كل البعد عن مصاحبة الجهلاء والسفهاء، عملا بقول أبي العلاء المعري:
ناپیژندل شوی مخ