تبيت عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم
البخل والجبن غريزتان صنوان، تجمعهما معا لذة سوء الظن بالله.
طعام الكريم مطهو بلذة، وطعام البخيل معدوم اللذة.
ما ألذ أن يقتسم الشخص طعامه مع شخص آخر جائع؛ فالمثل العامي يقول: كلوه يروح، وزعوه يفوح.
من طلب الدنيا فليطلبها بمقدار، فلا ينغمس في الملذات إلى أذنيه، ولا يمتنع عنها تماما، بل يجب عليه أن يكون بين ذلك وهذا قواما.
المنغمس في الشهوات واللذات، لا قدر له ولا قيمة، ولا خير فيه ولا تميمة.
هناك لذة الجود بالمال، وهناك أيضا لذة الجود بالعرض؛ فينعم الجيد بماله بلذة الجلال والشكران، ويعرض الآخر نفسه لعار الذل والهوان.
تجد بعض النسوة المستهترات لذة في إظهار ما يجب إخفاؤه وستره، ويلذ لهن الافتخار بذلك قائلات: «ما يظهر مني زكاة عني.» وبهذا القول وحده تنصب عليهن اللعنة.
لذتان لا تجتمعان؛ لذة جمع المال، ولذة الحصول على نبل الذكر.
ناپیژندل شوی مخ