Desirable Voluntary Prayers
بغية المتطوع في صلاة التطوع
خپرندوی
دار الهجرة للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
(١) انظر كلام الشافعي ودليله في "الأم" (١/٢٤٣)، ومناقشة أدلته وردها في "فتح الباري" (٢/٥٥٠) . (٢) من تراجم البخاري في "صحيحه": "باب صلاة الكسوف جماعة، وصلى ابن عباس لهم في صفة زمزم، وجمع علي بن عبد الله بن عباس، وصلى ابن عمر ... " ثم ساق بسنده حديث ابن عباس السابق. والقول بمشروعية صلاة الكسوف جماعة هو قول الجمهور، وإن لم يحضر الإمام الراتب فيؤم لهم بعضهم. انظر: "فتح الباري" (٢/٥٣٩- ٥٤٠) (٣) من تراجم البخاري في "صحيحه": " باب صلاة الكسوف في المسجد"، أورد فيه حديث عائشة السابق برواية فيها قولها: " ثم ركب رسول الله ﷺ ذات غداة مركبًا، فكسفت الشمس، فرجع ضحى، فمر رسول الله ﷺ بين ظهراني الحجر ... " (الحديث رقم ١٠٥٦) قال ابن حجر في "فتح الباري" (٢/٥٤٤) تعليقًا على هذا الحديث: " لم يقع فيه التصريح بكونها – يعني: صلاة الكسوف – في المسجد، لكنه يؤخذ من قولها فيه: " فمر بين ظهراني الحجر"؛ لأن الحجر بيوت أزواج النبي ﷺ، وكانت لاصقة بالمسجد، وقد وقع التصريح بذلك في رواية سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن عمرة عند مسلم [قلت: حديث رقم ٩٠٣]، ولفظه: "فخرجت في نسوة بين ظهراني الحجر في المسجد، فأتى النبي ﷺ من مركبه، حتى أتى إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه ... " الحديث ". اهـ. قلت: وأوضح منه ما جاء في رواية لحديث عائشة المتقدم عند مسلم تحت (رقم ٩٠١)؛ قالت: " خسفت الشمس في حياة رسول الله ﷺ، فخرج رسول الله ﷺ إلى المسجد، فقام وكبر وصف الناس وراءه ".
1 / 111