ورواه موقوفا على رشدين وابن عون.
وحاصل ما فيه ضعف رشدين والإرسال، وكلاهما غير مضر عندنا، لأن علماءنا قد احتجوا بمن هو أضعف من رشدين، وعملوا بالمرسل والمنقطع. على أن لرشدين متابعا عند البيهقي. فقد أخرجه من طريق عطية، عن شعبة، عن أبيه، عن ثور، عن راشد بن سعد، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((إن الماء طاهر إلا إن تغير طعمه، أو ريحه، أو لونه، بنجاسة تحدث فيه)).
وشاهدا من حديث أبي سعيد الخدري في بئر بضاعة، ولفظه:
((الماء طهور لا ينجسه شيء)).
قال الترمذي: حديث حسن.
مخ ۴۶