وأما حديث أبي هريرة:
فعنه جوابان:
أحدهما: أنه يرويه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال الدراقطني: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك. وقال ابن حبان: تجب مجانبته.
وأما رواية الأعرج فيرويها علي بن غراب، قال ابن حبان: حدث بالأشياء الموضوعة، فبطل الاحتجاج به.
فالعجب من الخطيب كيف كثر العدد بالفارغ؟!.
والثاني: أنا قد تكلمنا على معناه.
مخ ۱۱۲