كنز الفوائد.
وأما الطائفة الثانية فقد ذهبت إلى أن مصدر النسبة هي عمل الخيم، وإن اكتفى البعض منهم بكلمة الخيمي فحسب دون الكراجكي، غير أن وجود القاسم المشترك بينهم دفعنا لتصنيفهم ضمن الطائفة الثانية.
ومن القائلين بالتفسير الثاني:
أ - السيد الأمين في أعيان الشيعة (1).
ب - ابن حجر في لسان الميزان (2).
ج - الذهبي في العبر (3).
د - اليافعي في مرآة الجنان (4).
ه - ابن العماد في شذرات الذهب (5).
و - كحالة في معجم المؤلفين (6)..
ويبدو أن هذه النسبة - عند افتراضنا صحة ما فسره هؤلاء الأعلام من اعتبار كلمة كراجك هي عمل الخيم - هي الأقرب إلى الصواب، ولعلها قد لحقته نتيجة عمله بها أو عمل أحد آبائه، فعرفوا بها.
بيد أن عدم صواب هذا التفسير - الذي لم أجد له مرجحا في كتب اللغة - يعني تجزئة الخيمي عن الكراجكي، ولحاق الأولى به من أحد المدن التي كان يجوب فيها في البلاد المصرية، وبقاء الثانية بحاجة إلى تفسير.
مخ ۲۲