أ - الشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب (1).
ب - الآقا بزرك في أعلام الشيعة (2).
ج - المامقاني في تنقيح المقال (3).
بيد أن تتبعي في المصادر المختلفة لم يرشدني إلى وجود قرية بهذا الاسم على باب واسط، عدا ما ذكره السمعاني في أنسابه من نسبة الكراجكة إلى هذه القرية المجهولة بالنسبة إليه والتي حدثه عنها أستاذه أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ بإصبهان لما سأله عنها، على حد قوله (4).
ولم يتحدث عنها الحموي في معجم بلدانه إلا باعتماد رواية السمعاني هذه عن أستاذه فحسب دون زيادة أو نقصان (5).
ثم إن السمعاني لم يقطع بوجود مثل هذه القرية، أو بمعرفته بها، وإن كان أورد اسمان لراويان تتطابق نسبتهما مع نسبة مترجمنا، ذكر أنهما يعودان بنسبهما إلى تلك القرية، وهما: أحمد بن عيسى الكراجكي، وأخوه علي بن عيسى الكراجكي، إلا أنه ضبط النسبة بفتح الجيم لا بضمها كما ضبطها الآخرون (6).
كما أنه لا عبرة باعتماد روايته عن أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله بن علي الواسطي (7) كدليل على ذلك، لأنه - وكما ذكر ذلك بعض مترجميه - كان سائحا في البلاد، وغالبا في طلب الفقه والحديث والأدب وغيرهما، فلا غرابة أن يروي عن هذا وذاك في أمصار ومدن مختلفة، وهذا بين لمن طالع كتبه، وبالأخص منها
مخ ۲۱