ليس في قلبه مرض - أن تجد تلك التأويلات الممجوجة للنصوص الواضحة، وذلك الحمل الغريب للظواهر البينة (8).
وبالرغم من أن الجميع يدركون - بلا أدنى ريب - أن الرسول صلى الله عليه وآله لا يتحدث بالأحاجي والألغاز، ولا يقول بذلك منصف مدرك، إذن فماذا يريد صلى الله عليه وآله بحديث الثقلين المشهور (9)؟ وما يريد بقوله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى... " (10).
بل وما يريد بقوله صلى الله عليه وآله أيضا: " علي ولي (11) كل مؤمن بعدي " (12)؟ بل وما.... وما.... إلى آخره.
ثم أين الجميع من قوله صلى الله عليه وآله: " من ناصب عليا الخلافة بعدي
مخ ۱۱