عن بجالة قال : قلت لعمران بن حصين : حدثني عن أبغض الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : تكتم علي حتى أموت؟ قلت : نعم. قال : بنو أمية ، وثقيف ، وبنو حذيفة. قال أخرجه نعيم بن حماد في الفتن. كنز العمال 6 / 68.
عن أبي عثمان النهدي عن عمران بن حصين قال : توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبغض ثلاث قبائل ، بنو حنيفة ، وبني مخزوم ، وبني أمية ، قال : رواه هشام بن حسان عن عمران بن حصين. حلية الأولياء لأبي نعيم 6 / 293.
وعن علي عليه السلام في قوله : (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا). قال : هما الأفجران من قريش ، بنو أمية ، وبنو المغيرة ، فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر ، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين. كنز العمال 1 / 252. قال أخرجه ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، والطبراني في الجامع الصغير.
وذكره السيوطي أيضا في الدر المنثور في تفسير الآية في سورة إبراهيم ، وقال أخرجه الطبراني في الأوسط ، والحاكم وصححه ، قال : وأخرج ابن مردويه عن علي عليه السلام أنه سئل عن (الذين بدلوا نعمة الله كفرا). قال : بنو أمية ، وبنو مخزوم رهط أبي جهل.
وذكره المتقي أيضا بعينه في كنز العمال 1 / 252. وقال : أخرجه ابن مردويه عن علي عليه السلام .
وعن ابن مسعود قال : إن لكل دين آفة وآفة هذا الدين بنو أمية. كنز العمال 7 / 142. قال : أخرجه نعيم بن حماد في الفتن.
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : إني رأيت في منامي كأن بني الحكم بن العاص؟ ينزون؟ على منبري كما؟ تنزو؟ القردة. أخرجه الحاكم في المستدرك 4 / 480. قال : فما رئي النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستجمعا ضاحكا حتى توفي. قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
وذكره المتقي باختلاف يسير . كنز العمال 6 / 40. وقال : أخرجه أبو يعلى والبيهقي في الدلائل عن أبي هريرة وفي (ص 90). وقال : أخرجه البيهقي في الدلائل ، وابن عساكر وفي (ص 90) ثانيا وقال : أخرجه أبو يعلى ، وابن عساكر.
وفي ذيل تفسير قوله تعالى في تفسير الفخر الرازي الكبير : (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس ، والشجرة الملعونة في القرآن). في سورة بني إسرائيل قال : واختلفوا في هذه الشجرة إلى أن قال : القول الثاني. قال ابن عباس : الشجرة بنو أمية يعني الحكم بن أبي العاص. قال : ورأى رسول الله
مخ ۲۴۷