334

============================================================

سليمان بن داود، عليهما السلام، وعلى البيت الآخر أربعة وعشرون (474) قفلا(40)، ولا يرون ما في البيت، ولها ملك يسمى: (بونريق)(417). وهسو آخر ملوكها، قال: لا يد لي من أن أعرف ما في هذا البيت (47)؟

وتوهم أن يكون فيه مالا. فاجتمعت إليه الأساقفة والشمامسة وأعظموه، (474) في: ابن خلكان: وفيات 327/5، المقرى التلمساني: احمد بن محمد (المتوفى: 04 1هل 1631م): تفح الطب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق: أحسان عباس ابيروت: دار صادر- 1968م) 247/1، البغدادي: عيون ورقة 62: استة وعشرين) (40) يضيف: ابن رسته: الأعلاق ص 80، ابن خردانبة: المسالك ص 157: (كلما ملك متهم واحد زلد عليه ققلا).

(47) بوذريق أو لوذريق: وهو ملك القوط، حكم طليطلة ومعظم بلاد الأندلس، لم يكن من سللة ملكية لكنه كان قائدا من قوادهم، أستلم الحكم والبلاد في حال اضطراب سياسسي وانحلال عام، وانتهى حكمه على يد طارق بن زياد فى وقعة البحيرة سنه (92ه 71م) التى انهزم قيها فلم يعلموا ما مان من أمره ولم بسمع له خبر. ترجمته في: السعودي: مروج 182/1، مؤلف مجهول: (القرن الرابع الهجري): إخبار محموعة في فتح الاندلس وذكر لمرالها والعروب الواقعة بها ينهع، نشر: تسوم برايميرو مجريط: مطابع ربرنير- 1868م) أعادة طبعه (بغداد: مكتبة المشى - بلا تاريخ) ص 95، المقرى التلساني: تفح ا/4139 229- 24.233- 243، 248- 260، البغدادي: عيون ورقة 12.

(47) تروي الأسطورة: إن بنواحى الأندلس ملكا كانت له بنت تسامع بها ملوك الأندس فخطبوها قطلبت ملكا حكيما، وكان من الملوك الخاطيين حكيمان فاقترحت على احدهم ان يتخذ طلسما يصن به جزيرة الأندلس، فعمل طلسما فاخذ ملوك الأندلس ذلك الطلسم وتركوه في بيت بطليطلة وركبوا على ذلك الباب ففلا تاكيدا لحفظ ذلك البيت، فاستمر أمرهم على ذلك. ابن خلكان: وفيات 4/5 32- 327، المقرى التلمساني: نفح 244/1- 247، البغدادي: عيون ورقة 61.

مخ ۳۳۴